الخميس، 2 يوليو 2015

هتلر لم يقتل اليهود فقط بل قتل جميع الذين لا يمتلكون جسم مثالى

هتلر لم يقتل اليهود فقط بل قتل جميع الذين لا يمتلكون جسم مثالى:


كتب وزارة التربية و التعليم المصرية خطأ
فى الثلاثينات بدأ النازيون البحث فى قمة العالم عن دليل لكبار الكهنة القدماء الذين اعتقدوا انهم كانوا اسلافهم.
الأعتقاد النازى فى هؤلاء الأسلاف كان يشكل تأسيس دين المانيا الجديد، دين حيث "أدولف هتلر" كاهنه الأعلى.
حملة الألهام الصليبية الشريرة لهتلر اعتقدت أن ذلك الدم الأرى الصافى كان ملوثاً بما يسمى "الأجناس دون المستوى"و أنه بمجرد التخلص من العناصر الأجنبية، جنس جديد من السوبرمانات الأريين سيحكم العالم؛ كان هذا هو التفسير النازى لأساطير قديمة ترجع إلى معتقد غامض لألاف السنين.
لاثبات تفوقهم النازيون لم يتركوا أى أسطورة أو دين دون أستكشاف ليستعيروا تأثير أى أعتقاد يمكنهم أن يكيفوه للقضية الأرية.
كمؤسس لهذا الأيمان الجديد، أحتاج هتلر إزالة الأديان المنافسة لتحقيق السيطرة المطلقة، لم يستعمل فقط قوة الأسطورة لكن الطقوس المسيحية المختارة.
دائرته المقربة التى كانت ذات روابط وطيدة إلى الغامضين ستساعده لأنجاز هذا الهدف، كان من بينهم:
١- نائب القائد "رودولف هيس" الذى كشف حبه الشديد إلى علم التنجيم و التنبؤ عن طريق النجوم
٢- المفوض المازى للفلسفة و التعليم "الفريد روزينبيرج" الذى كتب الكتاب الذى يطرح عقائد الدين النازى
٣- "جوزيف جوبلز" وزير دعاية هتلر الذى تسجل يومياته أستعماله للتوقعات التنجيمية فى تخطيط الحرب ضد الحلفاء
٤- " هاينرش هيملر" رئيس ال "إس إس"و معسكرات الموت النازية و التى كشفت أوراقه الشخصية بأنه كان المشعوذ البارع للرايخ الثالث و المصمم النهائى للدين النازى الجديد

حجر أساس هذا الدين الجديد كانت اسطورة غامضة قديمة تحكى قصة قارة فى مكان ما فى الأطلنطى الشمالى حيث عاش كائنات الجنس المتفوق الذين سقطوا من الجنة بسبب الخطيئة و الرذيلة و أن فيضاناً عظيما محى هذه الكائنات من على وجه لكن قبل أن يتحطموا كلهم هرب بعض الكهنة فى زورق و فى النهاية وجدوا طريقهم إلى الهند و قمم مرتفعات التبت.
هؤلاء الكهنة الهاربين إعتقد الروحانيين أنهم كانوا أصل جنس الرجل الأله الأرى حيث قيل أنهم كانوا اسلاف كل من الشعب الهندى و الأوروبى، هذه الأرض كان أسمها "أطلانطس"
إدعى بعض الروحانيين الألمان أن أسطورة أطلانطس كانت تاريخاً حقيقياً، برهانهم على ذلك أن الأريون كانوا الناس المختارين المنحدرين من الكائنات الممتازة لأطلانطس و بأنهم فقدوا قوتهم بالتزاوج مع مجرد أشخاص فانيين.
فى هذه النظرية تكمُن بذور المذهب النازى.
قائد الرايخ "إس إس" "هاينرش هيملر" قومى متطرف، جعل مهمته هى أثبات أن الشعب الألمانى كانوا سلالة الجنس المتفوق لأطلنطس .
البعثات الحكومية الممولة تحت توجيه هيملر أرسلت للتبت للبحث عن دليل لأسلافهم؛ فى ١٩٤٦م فى استجوابات ما بعد الحرب من الجيش الأمريكى، عالم ال اس اس الذى قاد احدى البعثات التيبتية وصف اجتماعه الأول مع هيملر بقول ذكر هيملر اعتقاده ان الجنس الشمالى لم يتطور لكن هبط مباشرة من السماء للاستقرار على القارة الاطلسية و أن أولئك المهاجرين القدماء من اطلانطس اسسوا حضارة عظيمة فى أسيا الوسطى .
بدأت البعثات فى الاختبارات كقياس طول و وزن الشخص و طول اطرافه حتى حجم الجمجمة و من بعدها تحولت العقيدة إلى أجرام، سيبدئون بقتل الناس و استخدام اجسامهم فى التجارب، اعتقدوا انه بمجرد ان يثبتوا ان اسلافهم كانوا الهة ستكون خطوة بسيطة لأعادة خلق هذا الجنس من الرجل الأرى الاله خلال التربية الانتقائية ، يمكنك تغيير الطفل بأختيار ابائه و بعديها تدريبه و تنشئته بطريقة معينة و نسل بعد نسل سوف تصل الى السوبر مان
كان جنود ال اس اس جنود طوال القامة و جميعهم ذو شعر اشقر و عينان زرقاتين و تم تربيتهم على ان الانجاب واجب نحو العقيدة لينشروا الجنس الارى و كانوا يتخذون عدة زوجات و صنعوا ما يسمى بنافورة الحياة و هو مكان لتسهيل الولادة و العناية بالاطفال و توفير الزوجات ( هم الفتيات الاريات الذين لم يجدوا شريك حياه ) و كانت الاطفال لا تعرف ابائها
و اعطى هتلر الحق لجندى ال اس اس ان يدخل اى بيت و يعاشر اى امرأه يريدها و التى تمنعه عن ذلك تحاكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق