بعض الأمثلة عن رموز الكتاب المقدس:
تقضى التقاليد فى المدارس السرية ان يحيط ١٢ تلميذاً او فارساً بالاله فالرقم ١٢ هو نوع من الشيفرة نظراً لأن أشهُر السنة ١٢، و المنازل الفلكية التى تنتقل فيها الشمس هى ١٣، أى ١٢ منزلاً مقدساً و واحد اضافياً.علاوة على ذلك نجد:
- ١٢ قبيلة لأسرائيل
- ١٢ تلميذاً ليسوع
- ١٢ تلميذاً لبوذا
- ١٢ تلميذا لأوزيريس
- الملك ارثر و فرسانه ال ١٢ حول الطاولة المستديرة (دائرة الأبراج)
- هملير و فرسانه ال ١٢ فى الحزب النازى SS
- المرأه ايزيس التى تضع تاجلً به ١٢ نجمة
- فى المناطق الاسكندنافية، نلاحظ ان اسرار الاله odin مستوحاه من العرق الأرى نفسه فى الشرق الأدنى، ففى هذه الحضارات، يتولى ١٢ كاهناً الحفاظ على الاسرار.
ان هذه القصص ليست صحيحة بل هى رموز من المدارس السرية و لا تزال شبكة الأخوية تستخدمها على الاعلام الوطنية و شعار النبالة و شعارات الشركات و الاعلانات، فشعار الاتحاد الاوروبى هو بدعة من بدع الاخوية و يتألف من دائرة و ١٢ نجمة على غرار رمز الأخوية .
أن المسالة كلها تتعلق بارقام و هندسة مقدسة ، فاحجام التماثيل المصرية سواء ان كانت كبيرة او صغيرة تضرب او تقسم ب١٢ او ٦
ثانياً:
يعتبر رقم ٧ و رقم ٤٠ من الأرقام المرمزة فى الكتاب المقدس، فهو يتحدث عن:
- ارواح الله السبعة
- الكنائس السبع فى اسيا
- الشموع الذهبية السبع
- النجوم السبع
- الأختام السبعة
- الملائكة السبعة
- الأبواق السبعة
- التنين الأحمر فى الرؤيا كان له سبعة رؤوس و سبعة تيجان
- فى قصة اريحا مشى يسوع و جيشه حول المدينة سبعة ايام، برفقة سبعة كهنة يحملون سبعة أبواق و فى اليوم السابع قاموا بسبع دورات حول المدينة فأنهارت أسوارها
- فى قصة نوح ، نقل إلى فلكه سبعة ازواج من جميع البهائم، و سبعة أزواج من كل نوع من الطيور، و مرت سبعة أيام بين نبوءة الطوفان و هطول الأمطار، و سبعة أيام قبل إرسال الحمامة، و أستقر الفلك فى اليوم السابع عشر من الشهر السابع و غادره نوح فى اليوم السابع و العشرين
- من جهة اخرى تتألف أسماء العديد من الألهة من سبعة احرف منها Abraxas لدى الغنوسطيين و Serapis لدا الأغريق
و فيما يتعلق بالرقم ٤٠ نرى أن:
- أدم دخل الجنة فى سن ال٤٠
- لحقته حواء بعد ٤٠ سنة
- خلال الطوفان هطلت الامطار ٤٠ يوماً و ٤٠ ليلة
- حملت الملائكة شيث بعيداً و هو فى ال٤٠ من عمره، و من ثم اعادته بعد ٤٠ يوماً
- كان يوسف فى الأربعين من عمره عندما وصل يعقوب إلى مصر
- أمضى يسوع ٤٠ يوماً فى البرية
هل الكتاب كلام الله؟ كلا فهو يحمل فى ثناياه رموزاً خفية من المدارس السرية غير أن هذه الأرقام تحمل معان أكثر عمقاً، فهى تمثل أيضاً الترددات الارتجاجية، إذ أن كل تردد يرجع إلى رقم و لون و صوت محدد، و كل تردد يجسده رقم أو لون أو صوت يبدو أقوى بشكل واضح.
و قد تجسد بعض الرموز الترددات، و هى تؤثر على اللاوعى من دون ان يعى الأنسان ما يحصل له، و لهذا السبب تظهر بعض الرموز على الرايات الوطنية و الشعارات و الأعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق