الجهل هو القوة
لا خوف من ناحية المواطنين، فالمواطنين إذا ما تركوا و شأنهم فأنهم سيستمرون من جيل إلى جيل و من قرن إلى قرن يعملون و يتناسلون و يموتون.
ليس دون أن يكون لديهم أدنى دافع للتمرد فحسب، بل و دون أن تكون لديهم القدرة على إدراك أن العالم يمكن أن يكون على غير ما هو عليه الأن.
و هم لا يصبحون مصدر خطر إلا إذا تم تثقيفهم ثقافة عالية، أن مستوى التثقيف الشعبى أخذ فعلاً فى التدهور.
لقد اصبحت القيادات تنظر نظرة لامبالية إلى ما تعتنقه أو ترفضه العامة من أفكار، و لا يمانع فى منحهم حرية فكرية طالما أنهم مجردون من القدرة على التفكير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق