أبقاء الشعوب فى جهل و خوف و فى صراع مع انفسهم، سيقسّمون الناس و يخصعونهم و يحكمونهم فيما يحتفظون بالمعرفة لأنفسهم.
أن الجموع تقاد و تساق بطرق مختلفة و متنوعة من السيطرة العقلية و العاطفية ( الدين - العملات المصرفية - عولمة الأعمال - الأتصالات - الأعلام - التعليم - الخ.. )، فهذه هى الفكرة الوحيدة للسيطرة، أذ لا يمكن للقلة ان تسيطر على مئات ملايين البشر جسدياً، كما لا يمكن السيطرة على مزرعة دواجن الا فى وجود عدد كبير من العاملين.
أن السيطرة الجسدية على سكان الأرض أمر مستحيل، عندما يمكن للمرء أن يتلاعب بطريقة تفكيرهم و بمشاعرهم لدرجة انهم يقررون ان يفعلوا ما يريدهم ان يفعلوا على اى حال و يطلبوا منه ان يضع القوانين التى يريد ان يضعها. انه لأمر معروف منذ القدم، أنه إذا أردت ان يفعل أحدهم شيئاً ما، فأجعله يعتقد أنها فكرته.
هنا السؤال يطرح نفسه، كم يبلغ عدد الأشخاص غير الخاضعين للسيطرة؟! هم قلائل.
لم نكن يوماً محرومين من الخيارات، بل لدينا خيارات نود أعتمادها و أخرى لا نفضل أعتمادها.
هم يريدون عقلك لأنهم عندما يحصلون عليه، يحصلون عليك، و يكمن الحل فى أن نسترد عقولنا و أن نفكر بأنفسنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق