فى أسئلة فى الدين الكل بيهرب منها مع أنها أسئلة مهمة، و يمكن تكون من الأعمدة الأساسية للأيمان.
أن أفترضنا جدلا وجود الله
يبقى هنا سؤال محير "لماذا خلقنا الله؟!"
أن أفترضنا جدلا وجود الله
يبقى هنا سؤال محير "لماذا خلقنا الله؟!"
فى الأسلام: فى القرأن و تحديدا سورة الذاريات - أيه 56
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
ده معناه ان الله خلقنا فقط لعبادته بدون أى رغبة أخرى - دى فكرة واضح أن فيها مشكلة طبعا و يندرج تحتيها أسئلة كثيرة، و تختلف بوضوح مع الدين فى أن الأنسان يحتاج لعبادة الله و لكن الله لا يحتاج العبادة لشخصه.
فى المسيحية: الله خلقنا لأنه بيحبنا، و ده أولا سبب غير منطقى، ثانيا سبب درامى جدا
لكن أن أفترضنا أنه السبب، و بما انه بيحبنا
أدم و حواء أخطئوا فربنا طردهم من الجنه، طب أنا ذنبى أيه و أنتا أو أنتى ذنبكوا أيه تتولدوا على ألارض و متتولدوش فى الجنه؟ ليه تتحاسبوا على خطيه معملتوهاش؟!
-طب ليه لو أنا مش مؤمن بفكرة وجود الله سواء من منظور أسلامى أو من منظور مسيحى أو منظور يونانى (زيوس و مجموعة الالهه)، الخ..
ليه الله ده عشان أنا مش مؤمن بوجوده او مش مؤمن به ك اله محمد أو المسيح أو زيوس؛ أو حتى أمنت به فى شكل او اسم غير شكله و اسمه الحقيقى؛ تبقى نهايتى عذاب أبدى فى نار جهنم؟
-ليه أنا كأنسان أرادتى ضعيفة و بخطئ و دى الطبيعة اللى اتخلقت عليها أن أنا خاطئ، انى استحق الحرق و العذاب الأبدى فى نار جهنم؟ و مثلما قال يس أبن رشد "كيف الله يخلق لنا عقول و شريعة تختلف مع عقولنا"
فأزاى ربنا يقولى مثلا صوم و أنا طبيعتى بجوع، أزاى يقولى ماتمارسش الجنس و أنا طبيعتى بحتاج لممارسة الجنس لأن دى غريزة موجودة فى الأنسان، ده فى حد ذاته تناقض.
و أن اعتبرنا ده عباده، فهل عدم شرب المياه لمده طويلة فى صوم رمضان ده ميضرش صحتك، ميعملش انخفاض فى ضغط الم مما يسبب مشاكل فى الجهاز التنفسى و فى الجسم بشكل عام؟ الأنقطاع عن الأكل مبيعملش هبوط فى الدورة الدموية؟ عدم ممارسة الجنس مبيعملش ضعف عند الرجل و نفور من الجنس عند المرأه؟
و ده فى حد ذاته تناقض فى الدين لأن اذا اعتبرنا ان الله موجود بالفعل فسوف نحاسب على الصحة التى وهبنا أياها.
-سؤال أخر الله قبل ما يخلقنا كان فين؟ الله ده من اين اتى؟ فى المسيحية مكنوب أن الله أزلى أبدى.
ليه بتسخر من فكرة أن الانسان موجود منذ الازل و مقتنع بأن الله موجود من العدم؟
طب قبل ما يخلقنا كان بيعمل أيه؟
-يعنى أيه الله بيختبر أدم و هو عارف المستقبل و الحاضر و الماضى و زى ما مكتوب فى اجيل متى "وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة"؟!
هو عارف من قبل ما يخلق أدم أنه هيخطئ.
يعنى كأنك بتسأل "يا فلان أنتا معاك عشرة جنيه؟" و أنت اصلا عارف اللى فى جيبه.
أنا مش قصدى السخرية لكن دى منتهى العبثية و اللا منطقية.
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
ده معناه ان الله خلقنا فقط لعبادته بدون أى رغبة أخرى - دى فكرة واضح أن فيها مشكلة طبعا و يندرج تحتيها أسئلة كثيرة، و تختلف بوضوح مع الدين فى أن الأنسان يحتاج لعبادة الله و لكن الله لا يحتاج العبادة لشخصه.
فى المسيحية: الله خلقنا لأنه بيحبنا، و ده أولا سبب غير منطقى، ثانيا سبب درامى جدا
لكن أن أفترضنا أنه السبب، و بما انه بيحبنا
أدم و حواء أخطئوا فربنا طردهم من الجنه، طب أنا ذنبى أيه و أنتا أو أنتى ذنبكوا أيه تتولدوا على ألارض و متتولدوش فى الجنه؟ ليه تتحاسبوا على خطيه معملتوهاش؟!
-طب ليه لو أنا مش مؤمن بفكرة وجود الله سواء من منظور أسلامى أو من منظور مسيحى أو منظور يونانى (زيوس و مجموعة الالهه)، الخ..
ليه الله ده عشان أنا مش مؤمن بوجوده او مش مؤمن به ك اله محمد أو المسيح أو زيوس؛ أو حتى أمنت به فى شكل او اسم غير شكله و اسمه الحقيقى؛ تبقى نهايتى عذاب أبدى فى نار جهنم؟
-ليه أنا كأنسان أرادتى ضعيفة و بخطئ و دى الطبيعة اللى اتخلقت عليها أن أنا خاطئ، انى استحق الحرق و العذاب الأبدى فى نار جهنم؟ و مثلما قال يس أبن رشد "كيف الله يخلق لنا عقول و شريعة تختلف مع عقولنا"
فأزاى ربنا يقولى مثلا صوم و أنا طبيعتى بجوع، أزاى يقولى ماتمارسش الجنس و أنا طبيعتى بحتاج لممارسة الجنس لأن دى غريزة موجودة فى الأنسان، ده فى حد ذاته تناقض.
و أن اعتبرنا ده عباده، فهل عدم شرب المياه لمده طويلة فى صوم رمضان ده ميضرش صحتك، ميعملش انخفاض فى ضغط الم مما يسبب مشاكل فى الجهاز التنفسى و فى الجسم بشكل عام؟ الأنقطاع عن الأكل مبيعملش هبوط فى الدورة الدموية؟ عدم ممارسة الجنس مبيعملش ضعف عند الرجل و نفور من الجنس عند المرأه؟
و ده فى حد ذاته تناقض فى الدين لأن اذا اعتبرنا ان الله موجود بالفعل فسوف نحاسب على الصحة التى وهبنا أياها.
-سؤال أخر الله قبل ما يخلقنا كان فين؟ الله ده من اين اتى؟ فى المسيحية مكنوب أن الله أزلى أبدى.
ليه بتسخر من فكرة أن الانسان موجود منذ الازل و مقتنع بأن الله موجود من العدم؟
طب قبل ما يخلقنا كان بيعمل أيه؟
-يعنى أيه الله بيختبر أدم و هو عارف المستقبل و الحاضر و الماضى و زى ما مكتوب فى اجيل متى "وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة"؟!
هو عارف من قبل ما يخلق أدم أنه هيخطئ.
يعنى كأنك بتسأل "يا فلان أنتا معاك عشرة جنيه؟" و أنت اصلا عارف اللى فى جيبه.
أنا مش قصدى السخرية لكن دى منتهى العبثية و اللا منطقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق