الأحد، 18 يناير 2015

أسلوب الترهيب و الترغيب

الأخلاق
أسلوب الترهيب و الترغيب

من ظواهر عجز الشريعة ظهور علم يسمى بعلم الفقه لمحاولة اختراع احكام شرعية نظراً لوجود اختلافات أجتماعية مختلفة عن اوامر و نواهى الدين

أما فى المسيحية فظهر لنا الكهنوت: "الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً فى السماء و كل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً فى السماء" أنجيل متى ١٨:١٨
الأية التى وضعت سلطة الامر و النهى و التحريم فى يد رجال الدين و بالطبع من هنا ظهرت لنا عصور الظلام فى اوروبا و فى العصور الوسطى.
لقد استخدم الدين اسلوب الترهيب و الترغيب للتحكم بأدمغة البشر، الترغيب هو ان توعد بالخلود ( الحياة الأبدية ) فى نعيم مقابل ان تنفذ الأوامر، و الترهيب هو ان توعد بالخلود ايضاً لكن فى عذاب أبدى. ( لا أعرف ما علاقة هذا ب أيه "الله محبة" فى المسيحية، أو "الله غفور رحيم" فى الأسلام"

هنا تحول الأنسان لمجرد كائن خائف من فعل أى شئ خوفاً من العذاب الأبدى و تابع للأوامر فقط من اجل المكافأه ( النعيم - الجنة )
هى دى الأخلاق؟!

#مقتبس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق